درست وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، كيفية وضع آلية لإحلال مبان مدرسية بديلة للمدارس المتهالكة، ومدارس الصفيح.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع بين وزير التعليم عثمان عبدالجليل، ومدير مصلحة المرافق التعليمية، علي القويرح، ومدير إدارة المشروعات واللجنة الاستشارية بالمصلحة، أمس الإثنين بمقر وزارة التعليم.
واستعرضت اللجنة الفنية المختصة بمصلحة المرافق التعليمية، خلال عرض ضوئي، المواقع المتاحة التي رصدتها للمدارس، التي تحتاج إلى صيانة شاملة، بمختلف المناطق التعليمية، التي بلغت نحو 194 مدرسة، لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي على مستوى ليبيا.
و بين مدير مصلحة المرافق التعليمية، علي القويرح، أن المصلحة عملت على حصر هذه المدارس، والتعرف على أعداد الطلبة الدارسين بها، لوضع حلول جذرية لها قبل بداية العام الدراسي القادم، موضحا أن المصلحة ماضية في توفير بيئة تعليمية مﻻئمة للطلبة بهذه المدارس.
من جانبه شدد وزير التعليم، على ضرورة وضع حلول عاجلة و وضع ترتيبات هندسية، وفق معايير و شروط تتماشى مع الكثافة الطﻻبية، وإنشاء مدارس بديلة عن مدارس الصفيح.
وأوضح عبد الجليل، أن الواجب الوطني يحتم على الوزارة إيجاد الحلول الجذرية والعاجلة، لتوفير بيئة تعليمية صحية للطلاب.